انا شاب عمري 26 بختصار عشت مرحله شبابي اعبث بجميع انواع الفواحش الا شرب الخمر والمخدرات كنت لاا اصلي ولاا اعرف من الاسلام الا كلمه اني مسلم ولكن لم اذق طعم الايمان يوما الى ان جاء ذلك اليوم وانا اعبث باشرطه الاغاني الي كانت بسيارتي واذ بي اجد شريطا غريبا بسيارتي وكنت ذاهب لحفله (قعده أنس ) وقلت من اين اتى هذا الشريط فوضعته بالمسجل واذ بصوت رقيق عذب من اجمل ماسمعت من اصوات
ولكن ليس لمطربا او مغني بل كان لشيخ يقرأ القرأن وكانت القرائه تصل لقلبي لاا لئذني كنت استمع بدقه ووقفت جانب الطريق لكي انتبه اكثر من باب الفضول فقط اطفيت المسجل واكملت طريقي الى ان وصلت للحفله واذ الغناء قد بدا والرقص كذلك دخلت ورحبو بي اصحاب السؤ وجلست لكنني احسست بضيق وان المكان قد اصبح ضيقا جدا خرجت لكي اشرب سيجاره تذكرت الشريط ركبت سيارتي واشغلت الشريط واذ بقوله تعالي (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ... )
هنا احسست برعشه بجسدي غريبه وان روحي تريد ان تطلع من عضامي وجسدي تذكرت ذنوبي ومعاصيي كم هي كثير كم فرطت من وقت كم سيئه لدي لو اني تبت الان هل تبدل سيئاتي الى حسنات هنا فقط ادركت اني كنت ضائع وان اصحابي شياطين وانا غارق بالتفكير بين توبتي وبين حالي الان اذ بي اقف فجأه اما المسجد واذ اذان الفجر قد بدا حسيت انني اول مره اسمع اذان في حياتي نزلت من سيارتي وتوضأة بمساعده احد الهنود بالمسجد حيث كنت لااعرف الوضؤ دخلت صليت ركعتين واخذت اقرأ القرأن وجاء وقت الصلاه فقرأ الامام الفاتحه ثم تبعها بنفس الايه التي كنت اسمعها منذ قليل لم استطع ان اتمالك نفسي فأجهشت بالبكاءكنت ابكي مثل بكاء الاطفال فلما انتهت الصلاة حائني شاب في مثل عمري وسلم علي ثم قال لي انا اول مره اشوف هني انت جديد قلت له نعم قال ياريت تشرفنا بالدوانيه الفلانيه واعطاني العنوان قلت له انشالله سوف افعل ذهبت البيت ودخلت غرفتي اذ بأختي تدخل علي فقلت لها هل عندكي مصحف قالت نعم قلت اعطني اياه قالت سوف افعل فذهبت واحضرت المصحف وتركتني واخذت اقرأ القرأن اول مره بحياتي اذق طعم الراحه حسيت ان صدري انشرح واني ولدت من جديد فواضبت على الصلوات الخمس بالمسجد والحمدلله وبعد ذلك باسبوع واذ بأخي الكبير يعمل حادث وتوفي على الفور تألمت وحزنت كثيرا ولما ذهبنا الى المقبره لدفنه جلست امام القبر وكنت اول مره بحياتي ادخل مقبره فنظرت الى القبر وقلت في نفسي لو انني لم اجد الشريط في سيارتي ومت وانا ظالم لنفسي ودخلت الحفره هاذي هل من اصدقاء ينقذونني من العذاب الاليم فحمدت الله على نعمته التي وهبني اياها قبل فوات الاوان فدفنا اخي ودعوت له بالرحمه والمغفره ورجعنا الى البيت وضللت انا على طاعتي لله تعالى واموري كلها بدات تنتظم وحياتي اصبح لها طعم ثبتني الله وياكم بطاعته .
* تائب